نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 331
الأرحام ) أي لا يعلمه غيره ( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ) أي في المستقبل ، ( وما تدري نفس بأي أرض تموت ) عند انتهاء الأجل ( إن الله عليم خبير ) ، بما أراده من الأنبياء والأولياء إلا علم الساعة ، فإنه كما في قوله تعالى : ( أكاد أخفيها ) أي عن نفسي لو أمكن ، وهذا غاية المبالغة ، أو أخفي إتيانها فضلا عن بيان وقتها لحكمة اقتضت إخفاءها ( قال : صدقت ثم انصرف ) أي ذهب ونحن نراه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم علي بالرجل أي نادوه لي واطلبوه لأجلي ، ( فقمنا في أثره ) بفتحتين وبكسر فسكون أي طالبين في عقبه ( لا ندري أين توجه ولا رأينا شيئا ) أي مما يدل عليه ، ( فذكرنا ) ذلك ( للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " هذا جبريل عليه السلام أتاكم يعلمكم معالم دينكم " ) أي مجملها أو طريق سؤالها ( " والله ما أتاني في صورة " ) أي من دحية وغيره ( إلا وأنا أعرفه فيها إلا هذه الصورة ) وقد بسطنا في هذا الحديث المتين في شرح الأربعين ، والله الموفق والمعين . زيارة القبور وبه ( عن علقمة ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : نهيناكم عن زيارة القبور ( فقد أذن ) بصيغة المجهول ( محمد في زيارة قبر أمه
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 331