نام کتاب : سؤالات حمزة نویسنده : الدارقطني جلد : 1 صفحه : 17
لي : قال الله تعالى : ( فلا تزكوا أنفسكم ) . فقلت له : لم أرد هذا ، إن كان في فن واحد فقد رأيت من هو أفضل مني ، واما من اجتمع فيه ما اجتمع في ، فلا ) . وقال الأزهري : ( رأيت محمد بن أبي الفوارس - وقد سال أبا الحسن الدارقطني - عن علة حديث ، أو اسم فيه ، فاجابه . ثم قال له : يا ابا الفتح : ليس بين الشرق والغرب من يعرف هذا غيري ) . وكان - رحمه الله - يشعر انه المدافع عن سنة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الحامل لوائها ، فقد قال : ( يا أهل بغداد لا تظنون ان أحدا يقدر يكذب على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وانا حي ) . وقال الخطيب : ( قرأت بخط حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق في أبي الحسن الدارقطني : جعلناك فيما بيننا ورسولنا * وسيطا فلم تظلم ولم تتحوب فأنت الذي لولاك لم يعر الوري * ولو جهدوا ما صادق مكذب وفاته : بعد حياة حافلة بخدمة السنة والدفاع عنها قولا وعملا وتعليما وتأليفا ، انتهت حياة الحافظ الدارقطني بلقاء ربه تبارك وتعالى ليبقى حيا بيننا بما تركه من المصنفات والآثار العلمية ، وقد اتفقت الروايات حول سنة وفاة الدارقطني فقد أشارت جميعها إلى أن وفاته كانت سنة خمس وثمانين وثلاثمائة ، ولكن وقع اختلاف يسير في تحديد الشهر الذي توفي فيه : هل هو شهر ذي
نام کتاب : سؤالات حمزة نویسنده : الدارقطني جلد : 1 صفحه : 17