نام کتاب : سؤالات حمزة نویسنده : الدارقطني جلد : 1 صفحه : 18
القعدة أم شهر ذي الحجة ) ورجح الخطيب ان وفاته كانت في شهر ذي القعدة ، كما اختلفت الروايات هل كانت وفاته يوم الثلاثاء ودفن يوم الأربعاء أم ان وفاته كانت يوم الأربعاء ودفن يوم الخميس ؟ ، ولم أقف على ترجيح في ذلك ، ودفن أبو الحسن في مقبرة باب الدير ، قريبا من قبر معروف الكرخي . وقال صدر الدين أبو علي الحسن بن محمد البكري ، المتوفى سنة 656 ه : وزرت قبره بها . وبذلك يثبت لنا مكان دفنه . وروى الخطيب عن ابن مأكولا قوله : ( رأيت في المنام ليلة من ليالي شهر رمضان كأني اسال عن حال أبي الحسن الدارقطني في الآخرة ، وما آل إليه امره ؟ فقيل لي : ذاك يدعى في الجنة الامام ) . طائفة من شيوخ الدارقطني : كان توسع الدارقطني في الطلب والرحلة مع ازدهار عصره بالعلم والعلماء سببا في كثرة شيوخه الذين تلقى عنهم ، واستفاد منهم ، وتأثر بهم ، ولا يتسع المقام الاحصاء كل شيوخ الدارقطني ، لذا سأكتفي بذكر طائفة منهم مع التركيز على أهم من ظهر لهم اثر في حياته العلمية ، والذين سئل عنهم في كتاب الضعفاء وسؤالات حمزة السهمي ، وسؤالات الحاكم . 1 - أبو إسحاق إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن زيد بن درهم الأزدي مولى الجرير بن حازم ، سمع أحمد بن عبيد الله العنبري ، وعلي بن مسلم
نام کتاب : سؤالات حمزة نویسنده : الدارقطني جلد : 1 صفحه : 18