بهمة وهي : العناق بفتح العين . و " الداجن " هي : التي ألفت البيت . و " السور " الطعام الذي يدعى الناس إليه ، وهو بالفارسية . و " حيهلا " : أي تعالوا . وقولها " بك وبك " : أي خاصمته وسبته لأنها اعتقدت أن الذي عندها لا يكفيهم فاستحيت وخفي عليها ما أكرم الله سبحانه وتعالى به نبيه صلى الله عليه وسلم من هذه المعجزة الظاهرة ، والآية الباهرة . " بسق " :
أي بصق . ويقال أيضا : بزق : ثلاث لغات . و " عمد " بفتح الميم : أي قصد .
و " اقدحي " : أي اغرفي . والمقدحة : المغرفة . و " تغط " : أي لغليانها صوت ، والله أعلم .
وعن أنس رضي الله عنه قال ، قال أبو طلحة لأم سليم : قد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفا أعرف فيه الجوع فهل عندك من شئ ؟ فقالت : نعم . فأخرجت أقراصا من شعير ثم أخذت خمارا لها فلفت الخبز ببعضه ثم دسته تحت ثوبي وردتني ببعضه ، ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبت به فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في المسجد ومعه الناس فقمت عليهم . فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرسلك أبو طلحة ؟ " فقلت :
نعم . فقال : " الطعام ؟ " فقلت : نعم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قوموا " فانطلقوا وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فأخبرته . فقال أبو طلحة : يا أم سليم قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس وليس عندنا ما نطعمهم . فقالت : الله ورسوله أعلم . فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم معه حتى دخلا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هلمي ما عندك يا أم سليم " فأتت بذلك الخبز فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ففت ، وعصرت عليه أم سليم عكة فآدمته ثم قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول ثم قال : " ائذن لعشرة " فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا . ثم قال : " ائذن لعشرة ) فأذن لهم ، لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ، ثم قال : " فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن