لعشرة " فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال : ائذن لعشرة ، فأذن لهم حتى أكل القوم كلهم وشبعوا والقوم سبعون رجلا أو ثمانون . متفق عليه .
وفي رواية : فما زال يدخل عشرة ويخرج عشرة حتى لم يبق منهم أحد إلا دخل فأكل حتى شبع ، ثم هيأها فإذا هي مثلها حين أكلوا منها .
وفي رواية : فأكلوا عشرة عشرة حتى فعل ذلك بثمانين رجلا ، ثم أكل النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك وأهل البيت وتركوا سورا .
وفي رواية : ثم أفضلوا ما بلغوا جيرانهم .
وفي رواية عن أنس قال :
جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فوجدته جالسا مع أصحابه وقد عصب بطنه بعصابة ، فقلت لبعض أصحابه : لم عصب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطنه ؟ فقالوا : من الجوع . فذهبت إلى أبي طلحة ، وهو زوج أم سليم بنت ملحان فقلت : يا أبتاه قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عصب بطنه بعصابة فسألت بعض أصحابه فقالوا من الجوع . فدخل أبو طلحة على أمي فقال : هل من شئ ؟ فقالت : نعم عندي كسر من خبز وتمرات فإن جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده أشبعناه ، وإن جاء آخر معه قل عنهم . وذكر تمام الحديث .
57 باب السابع والخمسون في القناعة والعفاف والاقتصاد في المعيشة والإنفاق وذم السؤال من غير ضرورة قال الله تعالى ( هود 6 ) : * ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) * .
وقال تعالى ( البقرة 273 ) : * ( للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في