responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رفع المنارة نویسنده : محمود سعيد ممدوح    جلد : 1  صفحه : 40


المسألة من مسائل الفقه ، ولو كان الصواب عندنا قول الجمهور أنه مكروه فلا ننكر على من فعله ولا إنكار في مسائل الاجتهاد . ا ه‌ .
انتهى من كتاب ( السهسواني ) ( ص 183 ) .
2 - قال الشيخ سعد بن حمد بن عتيق النجدي :
مسألة التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو أن يقول القائل : اللهم إني أتوسل إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، فهي مسألة مشهورة والكلام فيها معروف عند أهل العلم ، فطائفة من العلماء منعوا من ذلك سواء توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بغيره ، وطائفة جوزوا ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم لا بغيره [1] ، واستدل هؤلاء بما روى الترمذي والنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم علم بعض أصحابه أن يدعو فيقول : ( اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا رسول الله إني أتوسل بك إلى ربي في حاجتي ليقضيها ، اللهم فشفعه في ) ، فاستدلوا بهذا الحديث على جواز التوسل به صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته ، وقالوا : ليس في التوسل به صلى الله عليه وسلم دعاء للمخلوق والاستغاثة به ، وإنما هو دعاء ولكن فيه بجاهه صلى الله عليه وسلم ، قالوا : وهذه مثل قوله فيما رواه ابن ماجة في دعاء الخارج إلى الصلاة : ( اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا ، فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك ، أسألك أن تنقذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) .
هذا حاصل ما استدل به المجوزون للتوسل به صلى الله عليه وسلم .
وأما المانعون من ذلك فيقولون : إن صح الحديث فليس فيه دليل



[1] لم يذكر الشيخ من جوز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وبغيره من الأنبياء والأولياء . فتدبر .

نام کتاب : رفع المنارة نویسنده : محمود سعيد ممدوح    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست