1 / 154 ) فجزم الكرماني أنه العمري ، ومال إليه البدر العيني ( 1 / 407 ) وخالفهما الحافظ ( الفتح 1 / 154 ) ، وحسن له ابن كثير في التفسير في أوائل سورة القصص ، وحسن له المنذري في الترغيب لكن لا تحضرني الآن أماكنه .
وقال ابن عدي في " الكامل " ( 5 / 1869 ) : وثقه الناس ا ه وهو يعني قبول الناس لحديثه .
وقال في " الكامل " أيضا ( 4 / 1461 ) : ولعبد الله بن عمر حديث صالح وأروى من رأيت عنه ابن وهب ووكيع وغيرهما من ثقات المسلمين وهو لا بأس في رواياته ، وإنما قالوا فيه لا يلحق أخاه عبيد الله ، وإلا فهو في نفسه صدوق لا بأس به . ا ه وهذا الذي ذكره ابن عدي هو أعدل الأقوال في عبد الله العمري .
فالرجل وإن تكلم فيه فحديثه حسن إلا إذا تبين مخالفته شأنه شأن من يحسن حديثهم ، ومن قارن ترجمته بترجمة من يحسن الأئمة حديثهم كمحمد بن إسحاق وعبد الله بن محمد بن عقيل لا ينفك إلا عن تحسين حديث الرجل وهو ما ذهب إليه الحافظ الذهبي ، فقال في المغني ( 1 / 348 ) : صدوق حسن الحديث . ا ه واقتصر على عبارات التوثيق الواردة فيه في كتابيه " الكاشف " ( 2 / 99 ) ، و " الديوان " ( ص 173 ) ، وأدخله في كتابه من تكلم فيه وهو موثق ( ص 112 ) .
وقال الحافظ السخاوي في " التحفة اللطيفة " ( 3 / 366 ) : كان صالحا عالما خيرا صالح الحديث . ا ه * * *