وقال العجلي : 260 لا بأس به ( الثقات ص 239 ) .
ووثقه ابن شاهين بإيراده له في ثقاته ( ص 151 ) .
وقال الخليلي : ثقة غير أن الحفاظ لم يرضوا حفظه . ا ه ، وقوله الحفاظ لم يرضوا حفظه أي سعة محفوظه ، انظر نظير ذلك في مقدمة الفتح ( ص 420 ) .
ولعلهم لم يرضوا حفظه بالنسبة لحفظ أخيه عبيد الله العمري ، فإن كثيرا من أقوالهم فيه ترجع للمقارنة مع أخيه ، كما سيأتي تصريح ابن عدي بذلك ، والمقصود بيان أن الرجل ثقة عند أبي يعلى الخليلي .
وكان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنه .
وحسن له أبو يعلى الموصلي .
وحسن له أيضا يعقوب بن شيبة وقال ( تاريخ بغداد : 10 / 20 ) :
ثقة صدوق في حديثه اضطراب . ا ه .
وهو يعني أن الاضطراب الذي في حديثه لا يخرجه عن حد الثقة الصدوق .
وقد صحح له ابن السكن ، وهو يعني توثيقه ، وحسن له الترمذي ( تحفة 9 / 391 - 392 ) في باب ما يقول إذا رأى مبتلى ، وفي أبواب الحج ( تحفة 3 / 590 ) [1] في باب دخول مكة نهارا .
وجوز البخاري تصحيح حديثه كما تشير عبارته في جزء رفع اليدين ( ص 25 ) ، وذكره في صحيحه في كتاب العلم باب المناولة ( الفتح