إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " . ا ه وأخرجه من حديث عبد الحكم بن عبد الله القسملي به أبو يعلى في مسنده ( 2 / 361 ) .
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ( 2 / 30 ) رواه أبو يعلى وفيه عبد الحكم بن عبد الله وهو ضعيف . ا ه . والرجل ذكره ابن حبان في المجروحين ( 2 / 143 ) وقال : لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب . وضعفه غيره .
ثانيا : على أن الألباني الذي ترجح عنده عبد الحكم هو ابن ذكوان ينبغي أن يلزم بتحسين الحديث وبيانه : إن عبد الحكم بن ذكوان وثقه ابن حبان ، وروى عنه أهل البصرة ومعهم ثلاثة من الحفاظ الثقات هم : أبو داود الطيالسي ، ومروان بن معاوية الفزاري ، وأبو عمر حفص بن عمر الحوضي أو الحرضي .
وقال ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) ( 6 / 36 ) في ترجمته :
سألته عنه فقال : بصري ، قلت : هو أحب إليك أم عبد الحكم القسملي صاحب أنس ؟ قال : هذا أستر . ا ه وحسن حديثه الحافظ البوصيري في زوائد ابن ماجة ( 4 / 175 ) .
فل الرجل إن لم يحسن حديثه لذاته فهو حسن لغيره ولا بد ، على رأي أشد الناس تعنتا والألباني ملزم بهذا والله أعلم .
ثالثا : قوله : إذا لم يعرفه إمام الجرح والتعديل فأنى لابن حبان أن يعرفه .