- ضعف الألباني هذا الحديث بأمور منها تضعيفه لفضيل بن مرزوق ثم تناقض وحسن حديثه ! !
- تفصيل الكلام في عطية العوفي والإنفصال على تحسين حديثه
ذكر الجرح الذي جاء في عطية العوفي ورده على سبيل الإجمال
وحديثه ( أي فضيل بن مرزوق ) في عداد الحسن . ا ه وأدخله الذهبي في كتابه ( من تكلم فيه وهو موثق ) ( ص 151 ) وهو يعني أن حديثه لا يقل عن رتبة الحسن ، بل أطلق الذهبي القول بتوثيقه في الكاشف ( 2 / 332 ) وليس هذا ببعيد عن رجل يوثقه الأئمة ويحتج به مسلم في صحيحه .تتمة مهمة :
ضعف الألباني هذا الحديث بأمور منها تصريحه بضعف فضيل بن مرزوق ، وقد دافع عن ذلك وتشدد فيه في ضعيفته ( 1 / 323 ) ، ثم تناقض وحسن حديثه في صحيحته ( 3 / 128 ) فتأمل .
* * * أما عن العلة الثانية وهي الكلام في عطية بن سعد العوفي :
فمن تكلم في عطية فعلى قسمين :
الأول : قسم أبهم الجرح ولم يفسره .
الثاني : قسم آخر ذكر سبب جرحه ، وهؤلاء كلامهم في عطية العوفي يرجع إلى ثلاثة أسباب ، هي :
1 - تدليسه .
2 - وتشيعه .
3 - وروايته شيئا أنكر عليه .
أما الجرح المبهم فينبغي رده وعدم الالتفات إليه ؟ لو بلغ مبلغا كبيرا ، لأنه تقرر في قواعد علوم الحديث أن الراوي الذي جاء فيه