نام کتاب : ذم المسكر نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 93
إلا الثقة بنزول التغير ولا سلاح له إلا الابتهال إلى من لا يعجزه شئ يا أسد : إن البغي يصرع أهله ، والبغي مصرعه وخيم ، فلا تغتر بإبطاء الغياث من ناصر متى شاء أن يغيث أغاث . وقد أملى لقوم كي يزدادوا إثما . وجميع أهل السعادة إما تارك سالم من الذنب وإما تارك الإصرار ومن رغب عن التمادي فقد نال إحدى الغنيمتين . ومن خرج من السعادة فلا غاية إلا الشقاوة . قال : الزبير بن أبي بكر فيما أجاز لي ، حدثني أخي عبد الرحمن ابن أبي بكر ، قال : حدثني عباس بن أبي بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، قال : سابق عمر بن عبد العزيز بالخيل بالمدينة ، وكان فيها فرس لمحمد بن طلحة بن عبيد الله وفرس لإنسان جعدى فنظروا الخيل حين جاءت ، فإذا فرس الجعدي متقدم فجعل الجعدي يرتجز بأبعد صوته : غاية مجد نصبت يامن لها * نحن حويناها وكنا أهلها لو ترسل الطير لجئنا قبلها فلم ( 5 / ب ) ينشب أن لحقه فرس محمد بن طلحة وجاوزه ، فجاء سابقا . فقال عمر بن عبد العزيز للجعدي : سبقك والله ابن السباق إلى الخيرات . حدثني داود بن محمد بن يزيد ، عن أبي عبد الله الناجي ،
نام کتاب : ذم المسكر نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 93