نام کتاب : ذم المسكر نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 92
امرأته ، وكان عندها - وأمه وحدها - فسلم عليهما فردت السلام . ثم قال هل من مبيت ؟ قالت : نعم ، قال : فهل من عشاء ؟ قالت : نعم قال : فهل من محدث يحدثنا ؟ قالت : نعم أرسل إلى ابني يأتيكم يحدثكم قال : فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك ؟ قالت : هذه إبل وغنم . قال أحدهما لصاحبه : اعط متمنيا ما تمنى فإن كان خيرا وقد ملأت دارها إبلا وغنما فرات ابنها خبيث النفس . فقالت : ما شأنك ؟ لعل امرأتك كلفتك أن تحول إلى منزلي ، وتحولني إلى منزلها ؟ قال : نعم ، فقالت : فنعم ، فتحولت إلى منزل امرأته ، وتحولت امرأته إلى منزل أمه ، فلبثا ثم أصاباها والفتى عند أمه فسلما فلم ترد السلام فقالا : هل من مبيت قالت ؟ قالت : لا . قالا : فعشاء ؟ قالت : ولا . قالا : فما إنسان يحدثنا ؟ قالت : ولا . قال : فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك ؟ قالت : سباع فقد أحدهما لصاحبه : أعط متمنيا ما تمنى وإن كان شرا قال : فملئت عليها دارها سباعا فأصبحوا وقد أكلت ) . حدثني محمد بن أبي رجاء مولى بني هاشم ، قال : قال دهقان لأسد بن عبد الله وهو على خرسان - ومر به وهو يدهق في حبسه - إن كنت تعطى لترحم ، فارحم من تظلم ، إن السماوات تنفرج لدعوة المظلوم فاحذر من ليس له ناصر إلا الله . ولا جنة له
نام کتاب : ذم المسكر نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 92