عن مرفوع " وانظر كتابنا " عقيدة أهل السنة والجماعة " الطبعة الأولى ص ( 29 - 35 ) .
3 - الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
نقل المجسمة عنه أنه قال :
" القول في السنة التي أنا عليها ورأيت أصحابنا عليها أهل الحديث الذين رأيتهم وأخذت عنهم مثل سفيان ومالك وغيرهما الاقرار بالشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وأن الله تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء وأن الله ينزل إلى السماء الدنيا كيف شاء . . .
وذكر سائر الاعتقاد " ا ه .
قلت : هذا مذكور في " مختصر العلو " ص ( 176 ) وقال هناك :
" روى شيخ الإسلام أبو الحسن الهكاري ، والحافظ أبو محمد المقدسي بإسنادهم إلى أبي ثور وأبي شعيب كلاهما عن الإمام محمد بن إدريس الشافعي " به .
جوابه : هذا الكلام كذب محض ، وهو مدسوس على الإمام الشافعي رحمه الله تعالى ، ومختصر ! العلو المتناقض ! ! إما أنه يعلم ذلك أو لا يعلم وأحلاهما مر أو حنظل معصور في فمه ، وإليك بيان ذلك :
أما الملقب بشيخ الإسلام أبي الحسن الهكاري فهو أحد الكذابين الوضاعين قال عنه الحافظ الذهبي في " ميزان الاعتدال " ( 3 / 112 ) في ترجمته :
" قال أبو القاسم بن عساكر : لم يكن موثوقا به ، وقال ابن النجار : متهم بوضع الحديث وتركيب الأسانيد " ا ه .