قال القاضي أبو يعلى ( المجسم ) : يقعد نبيه على عرشه بمعنى :
يدنيه من ذاته ويقربه منها ويشهد له قوله ( فكان قاب قوسين أو أدنى ) وقال ابن عباس : كان بينه وبينه مقدار قوسين .
قلت : هذا عن جبريل لا عن الله سبحانه ، ومن أجاز القرب من الذات أجاز الملاصقة وما ذهب إليه القاضي أبو يعلى صريح في التجسيم .