responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه نویسنده : عبد الرحمن بن الجوزي الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 229


الحديث الرابع والثلاثون روى البخاري ( فتح 8 / 579 ) ومسلم ( 4 / 1981 برقم 2554 ) في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الله عز وجل خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة .
قال : نعم : أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك " ( 169 ) .
وفي لفظ أخرجه البخاري ( فتح 15 / 417 ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الرحم شجنة من الرحمن " ( 170 ) .
قال أبو عبيدة : الشجنة كالغصن من الشجرة ، ومعنى شجنة أي :
قرابة مشتبكة كاشتباك العروق ، والشجر تشجن إذا التف بعضها ببعض .


( 169 ) قال الحافظ في الفتح ( 8 / 0 " وقد يطلق الحقو على الإزار نفسه كما في حديث أم عطيه " فأعطاها حقوه فقال : أشعرنها إياه " يعني إزاره وهو المراد هنا ، وهو الذي جرت العادة بالتمسك به عند الالحاح في الاستجارة والطلب ، والمعنى على هذا صحيح مع اعتقاد تنزيه الله عن الجارحة " ا ه‌ . ( 170 ) قال الحافظ في الفتح ( 10 / 418 ) : " وقوله : ( من الرحمن ) أي أخذ اسمها من هذا الاسم كما في حديث عبد الرحمن بن عوف في السنن مرفوعا : " أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي " والمعنى أنها أثر من آثار الرحمة مشتبكة بها ، فالقاطع لها منقطع من رحمة الله " ا ه‌ .

نام کتاب : دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه نویسنده : عبد الرحمن بن الجوزي الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست