تأويل رابع من الإمام أحمد
تأويل الإمام البخاري لبعض الصفات
ينبغي أن يحدث بهذا في هذه الأيام - يريد زمن المحنة - والمتن : " ما خلق الله من سماء ولا أرض أعظم من آية الكرسي " وقد قال أحمد بن حنبل لما أوردوا عليه هذا يوم المحنة : إن الخلق واقع ههنا على السماء والأرض وهذه الأشياء ، لا على القرآن ) . ا ه 7 ) تأويل آخر عن الإمام أحمد يتعلق بمسألة الصفات :روى الخلال بسنده عن حنبل عن عمه الإمام أحمد بن حنبل [1] أنه سمعه يقول :
( احتجوا علي يوم المناظرة ، فقالوا : " تجئ يوم القيامة سورة البقرة . . . " الحديث ، قال : فقلت لهم : إنما هو الثواب ) ا ه . فتأمل في هذا التأويل الصريح .
8 ) تأويل الإمام البخاري صاحب الصحيح رحمه الله تعالى :
نقل الحافظ البيهقي في " الأسماء والصفات " ص ( 470 ) عن البخاري أنه قال : " معنى الضحك الرحمة " ا ه . وقال الحافظ البيهقي ص ( 298 ) :
" روى الفربري عن محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى أنه قال : معنى الضحك فيه - أي الحديث - الرحمة " ا ه فتأمل .
وقد نقل هذا التأويل أيضا الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " كما سيأتي في حديث الضحك في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى .