تأويل الإمام أحمد ل ( جاء ربك ) بجاء ثوابه
تأويل الإمام أحمد ل ( ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث )
تأويل ثالث عن الإمام أحمد ل ( ما خلق الله شيئا أعظم من آية الكرسي )
بن حنبل تأول قول الله تعالى : ( وجاء ربك ) أنه : جاء ثوابه . . ثم قال البيهقي : وهذا إسناد لا غبار عليه " . انتهى كلام ابن كثير . وقال ابن كثير أيضا في " البداية " ( 10 / 327 ) :" وكلامه - أحمد - في نفي التشبيه وترك الخوض في الكلام والتمسك بما ورد في الكتاب والسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه " ا ه .
5 ) تأويل آخر للإمام أحمد :
قال الحافظ ابن كثير أيضا في " البداية والنهاية " ( 10 / 327 ) :
" ومن طريق أبي الحسن الميموني عن أحمد بن حنبل أنه أجاب الجهمية حين احتجوا عليه بقوله تعالى : ( ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون ) قال : يحتمل أن يكون تنزيله إلينا هو المحدث ، لا الذكر نفسه هو المحدث . وعن حنبل عن أحمد أنه قال :
يحتمل أن يكون ذكر آخر غير القرآن " ا ه .
قلت : وهذا تأويل محض ، ظاهر واضح ، وهو صرف اللفظ عن ظاهره وعدم إرادته حقيقة ظاهرة .
6 ) تأويل آخر عن الإمام أحمد :
قال الحافظ الذهبي في " سير أعلام النبلاء " ( 10 / 578 ) :
( قال أبو الحسن عبد الملك الميموني : قال رجل لأبي عبد الله - أحمد بن حنبل - :
ذهبت إلى خلف البزار أعظه ، بلغني أنه حدث بحديث عن الأحوص عن عبد الله - بن مسعود - قال : " ما خلق الله شيئا أعظم من آية الكرسي . . . " وذكر الحديث ، فقال أبو عبد الله - أحمد بن حنبل - : ما كان