responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي    جلد : 1  صفحه : 53


لامرئ واحلولي . أمر منها جانب فأوبأ . وإن لبس إنسان من غضارتها [1] رغبا أرهقته من بوائقها [2] تعبا . ولم يمس امرؤ منها في جناح أمن إلا أصبح في جوف خوف . غرارة غرور ما فيها . فإن من عليها . لا خير في شئ من زادها إلا التقوى . من أقل منها استكثر مما يوبقه ( 2 ) . ومن استكثر منها لم تدم له وزالت عنه . كم من واثق بها فجعته . وذي طمأنينة إليها صرعته ( 4 ) . وذي خدع فيها قد خد عته . وكم من ذي أبهة ( 5 ) فيها قد صيرته حقيرا . وذي نخوة ( 6 ) فيها قد ردته خائفا فقيرا . وكم من ذي تاج قد ردته خائفا فقيرا . وكم من ذي تاج قد أكبته لليدين وللفم .
سلطانها دول . وعيشها رنق ( 7 ) وعذبها أجاج ( 8 ) وحلوها صبر ( 9 )



[1] غضارتها الغضارة النعمة والسعة
[2] أرهقته من بوائقها أي أغشته من غوائلها ( 3 ) مما يوبقه أي يهلكه ( 4 ) صرعته أي طرحته على الأرض ( 5 ) ذي أبهة أي صاحب عظمة وكبر ( 6 ) وذي نخوة النخوة الافتخار والعظمة ( 7 ) وعيشها رنق أي عيشها متكدرة ( 8 ) وعذبها أجاج الأجاج الماء الملح المر ( 9 ) وحلوها صبر الصبر دواء مر

نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست