responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 98


وقبل قتل مسلم ، حرص على ملمح بخبره معلم فأسر إلى [ 78 ] ابن سعد بن أبي وقاص [1] مقدم الحسين في الخيول القلاص ، / رجاء أن يرجع أدراجه ، ويدفع إلى موقفه استدراجه . فباح لعبيد الله بذلك ، وارتاح لإشعاره بما هنالك ، وقد أمره بالكتمان ، وحذره خون الائمتان . فمن أجلها أخرجه لقتاله ، وجهزه في أربعة آلاف من رجاله . تناسى الناس ما عدا ، وليا ما عدا { وقليل ما هم } [2] .
[ 79 ] عدوك من صديقك مستفاد / * فلا تستكثرن من الصحاب فإن الداء أكثر ما تراه * يكون من الطعام أو الشراب [3] ثم كن بالقرابة شديد الاسترابة ، فالمدخر الشفيق لا الشقيق ، والمعتبر الوداد لا الولاد :
[ 80 ] وإن القريب من يقرب نفسه / * لعمر أبيك الخير لا من تنسبا هذا ابن الرسول قتله ابن خاله [4] ، وحال في حفظ العهد عن حاله .



[1] ك : سعد بن أبي وقاص . وفي الرواية أن عبيد الله بن زياد سير عمر بن سعد ابن أبي وقاص لمحاربة الحسين . وكان عمر بن سعد على خيل عبيد الله بن زياد في كربلاء . وقد وعده ولاية الري ( انظر تاريخ الطبري 5 : 409 - 410 ، مروج الذهب 3 : 70 ، مقتل أبي مخنف 50 ) .
[2] قرآن ( ص ) 38 : 24 .
[3] ديوان ابن الرومي 313 وفيه " يحول " موضع " يكون " .
[4] " قتله ابن خاله " مكررة في الأصل ز ويعني إن عمر بن سعد بن أبي وقاص قتل الحسين ، فقد كان سعد من أخوال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ( انظر جمهرة أنساب العرب 128 - 129 ) .

نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست