responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 99


* فلله أرحام هناك تشقق * [1] خلافا لمن توجع واسترجع ، وكان قد حبس به وجعجع [2] ، فانقلب إليه صائرا ، حتى قتل معه صابرا ، هو الحر [3] كما / [ 81 ] سمته أمه فلله أبوه . لقد يسر لليسرى ، وكان بذلك دون الأحرار أحرى . بالأمس كان يقود محاربا ألفا ، واليوم يعود مسالما ألفا :
إذا أنت أعطيت السعادة لم تبل * وإن نظرت شزرا إليك القبائل [4] وافى [5] السبط في خيل عريت نواصيها من الخير ، / وذؤبان [ 82 ] عربان كأن أسنتهم المقابيس والرايات أجنحة الطير [6] . وقد لجأ إلى ذي حسم [7] متحصنا ، وضرب هناك أخبيته متبينا . فما عجل



[1] عجز بيت لقتيلة بنت لنضر بن الحارث وصدره . * ظلت سيوف بني أبيه تنوشه *
[2] أورد الخبر في اللسان وقال في شرحه : " أي أزعجه وأخرجه . وقال الأصمعي : يعني أحبسه " . والعبارة هي جزء من خطاب ابن زياد إلى الحر بن يزيد ( أنظره في مقتل أبي مخنف 48 ) .
[3] هو الحر بن يزيد الحنظلي ثم النهشلي ، وكان في عسكر ابن زياد المتأهب لقتال الحسين ، ثم انضم إلى الحسين ( راجع رواية أبي مخنف عند الطبري : تاريخ الطبري 5 : 427 وما بعدها ، مقتل أبي مخنف 44 وما بعدها ) .
[4] البيت لأبي العلاء ( انظر سقط الزند 2 : 548 ) .
[5] ك : وافني . والحديث هنا عن الحر بن يزيد عندما جاء قائدا عسكر ابن زياد .
[6] في رواية الطبري : " كأن أسنتهم اليعاسيب وراياتهم أجنحة الطير " ( تاريخ الطبري 5 : 400 ) . واليعسوب غرة بيضاء في وجه الفرس ، وشبه لمعان الأسنة بالغرر البيضاء . والمقابيس ما قبست بها النار . فشبه بها الأسنة في لمعانها .
[7] هو موضع في الطريق إلى الكوفة نزله الحسين ولقيه فيه الحر بن يزيد على عسكر ابن زياد ( انظر معجم البلدان 2 : 258 ) .

نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست