* فلله أرحام هناك تشقق * [1] خلافا لمن توجع واسترجع ، وكان قد حبس به وجعجع [2] ، فانقلب إليه صائرا ، حتى قتل معه صابرا ، هو الحر [3] كما / [ 81 ] سمته أمه فلله أبوه . لقد يسر لليسرى ، وكان بذلك دون الأحرار أحرى . بالأمس كان يقود محاربا ألفا ، واليوم يعود مسالما ألفا :
إذا أنت أعطيت السعادة لم تبل * وإن نظرت شزرا إليك القبائل [4] وافى [5] السبط في خيل عريت نواصيها من الخير ، / وذؤبان [ 82 ] عربان كأن أسنتهم المقابيس والرايات أجنحة الطير [6] . وقد لجأ إلى ذي حسم [7] متحصنا ، وضرب هناك أخبيته متبينا . فما عجل