تري جسدا قد غير الموت لونه * ونضح دم قد سال كل مسيل [1] / [ 76 ] فصل وكان سرحون [2] أشار على يزيد بتقديم عبيد الله ، وهو إذ ذاك عنه شاحط ، وعليه فيما ذكر ساخط . فكتب إليه برضاه ، وجمع له أدني العراق وأقصاه [3] . فأعفي الركائب من مهلها ، { ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها } [4] . لا يمر بمجلس من مجالس القوم مسلما - وقد قدم البصرة متلثما - إلا قالوا : وعليك السلام / يا ابن بنت رسول الله [5] . يحسبون أنه الحسين ، [ 77 ] وهيهات لا يشبه الشبه اللجين [6] .
عاشت سمية ما عاشت وما علمت * أن ابنها من قريش في الجماهير [7]