responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 89


كان علي آخر الخلفاء ومعاوية أول الملوك [1] . شتان بين اثنين : هذا موعد بتسلب الدنيا وهذا واعد . وإن جمعتهم الجنان ونزع من صدورهم الغل والشنان ، فبين المنزلتين بون بان في الكلمتين : " غري غيري " و " نحن الزمان " [2] :
* وما قلت إلا بالذي علمت سعد [3] * [ 62 ] فصل تالله ما غاية القبيح إلا ما عومل به الحسن [4] :
أتته الخلافة منقادة * إليه تجرجر أذيالها [5] فتخلى عنها وما تخلص ، بل انطوى ظله المديد وتقلص . يا من عابه بما فعل [6] ، لولا ذلك لبطل : إن ( ابني هذا سيد ) [7] .



[1] يلاحظ هنا أن ابن الأبار لم يحسب الحسن خليفة كما يعده الشيعة أو من هواهم مع الشيعة كالمسعودي ملا ( انظر مروج الذهب 3 : 5 وما بعدها خاصة ص 7 ) .
[2] الأول حديث علي : " يا دنيا غري غيري م ( راجع مروج الذهب 2 : 433 ، نهج البلاغة 3 : 166 ) والثاني قول معاوية : " نحن الزمان ، من رفعناه ارتفع ومن وضعناه اتضع " .
[3] عجز بيت للحطيئة صدره : * ومعذلني أفناء سعد عليهم * ( ديوان الحطيئة : 141 ) .
[4] في الرواية أنه تخلى عن الخلافة حقنا لدماء المسلمين ولكنه سم ( انظر مروج الذهب 3 : 5 - 6 ، 8 - 9 ) .
[5] ديوان أبي العتاهية 612 وفيه تجرر .
[6] راجع تاريخ الطبري 5 : 16 ، الكامل في التاريخ 3 : 407 .
[7] جزء من حديث " ابني هذا سيد أهل الجنة وسيصلح الله به فئتين عظيمتين من المؤمنين " . وقد أورده المسعودي في سياق خبر الصلح بين الحسن ومعاوية ( مروج الذهب 3 : 8 ) . ولم يرد الحديث عند الطبري الذي أورد المصالحة بطريقة توحي بأن الحسن قد باع حقه في الخلافة . ( أنظر تاريخ الطبري 5 : 158 - 160 ) وانظر أيضا الأخبار الطوال 216 - 221 فالخبر من طوال الدينوري .

نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست