[ 63 ] تعز فكم لك من سلوة / * تفرج عنك غليل لحزن بموت الرسول وقتل الوصي * وقتل الحسين [ وسم الحسن ] [1] لما نزلت { والله يعصمك من الناس } [2] سارت سورة سم الذراع ، تجمع بين التسليم والوداع [3] ناكصة على العقب ، { تكاد تميز من الغيظ } [4] ، خائفة أن تعيرها يهود ، كونها ليست [ 64 ] لها نهود . وما كان / محل النبوة لتحله الأسواء ، ولا لتحول بأيدي البشر تلك الأضواء . { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره } [5] .
فعند ما قبلت بنت الأشعث ما بعث لها من السم من بعث [6] ،