الصحيفة [1] ، حتى أدركها التمزيق ، وفرج على يده الضيق ، وامتاز من الصميم اللصيق . فصفت المناهل والشروب ، ونكصت عن الدين بالشعب الشعوب .
وقبل إخماد تلك الجمرة ، ما عاذ بالحجر والجمرة [2] . وذكر بعاطفات / الوسائل ، ومكر بعاديات القبائل . فما تقلص ممتد [ 45 ] الأفياء ، ولا ملك حيه أحد من الأحياء . وعندها أصبح جذلا ، وقد أنجح مخذلا ، واستقل بنصر المصطفى ، على رغم من رسب وطفا . ولما استقام الناس على الجادة عرد .
* شوى أخوك حتى إذا أنضج رمد * [3] فصل خاف السبة بزعمه / ، فخان السنة والوفاء لها من همه { إن [ 46 ] هذا الشئ عجاب } [4] .
عنى من القرابة بما لا يعنيه ، فلو لاها لما عاير المنصور بعض بنيه : " أسلم اثنان ، أحدهما أبي ، وكفر اثنان ، أحدهما أبوك " [5] .