responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 81


الصحيفة [1] ، حتى أدركها التمزيق ، وفرج على يده الضيق ، وامتاز من الصميم اللصيق . فصفت المناهل والشروب ، ونكصت عن الدين بالشعب الشعوب .
وقبل إخماد تلك الجمرة ، ما عاذ بالحجر والجمرة [2] . وذكر بعاطفات / الوسائل ، ومكر بعاديات القبائل . فما تقلص ممتد [ 45 ] الأفياء ، ولا ملك حيه أحد من الأحياء . وعندها أصبح جذلا ، وقد أنجح مخذلا ، واستقل بنصر المصطفى ، على رغم من رسب وطفا . ولما استقام الناس على الجادة عرد .
* شوى أخوك حتى إذا أنضج رمد * [3] فصل خاف السبة بزعمه / ، فخان السنة والوفاء لها من همه { إن [ 46 ] هذا الشئ عجاب } [4] .
عنى من القرابة بما لا يعنيه ، فلو لاها لما عاير المنصور بعض بنيه : " أسلم اثنان ، أحدهما أبي ، وكفر اثنان ، أحدهما أبوك " [5] .



[1] عن خبر نقض الصحيفة راجع سيرة ابن هشام 1 : 374 .
[2] يعني بالحجر الحجر الأسود من الكعبة وبالجمرة مكان رمي الجمار في منى .
[3] مجمع الأمثال 1 : 243 . وهو مثل يقال في إفساد الاصطناع بالمن أو ما يورث سوء الظن .
[4] قرآن ( ص ) 38 : 5 .
[5] جاء ذلك في مفاخرة أبي جعفر المنصور بإسلام العباس وحمزة ومعايرته لمحمد بن عبد الله بن حسن بكفر أبي طالب وأبي جهل . ثم أكد أبو جعفر على أن الله قطع ولايتهما من النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ولم يجعل بينه وبينهما إلا " ولا ذمة ولا ميراثا " ( راجع رسالة أبي جعفر عند الطبري 7 : 569 ) .

نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست