responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 80


مستعسعا [1] ، " كل شئ بقضاء وقدر " [2] .
فصل وا رحمتا لأبي طالب ! كفل ثم كفر ، ونصر وما أبصر . " ارحموا عزيز ذل " [3] .
سود وكان أهلا لذلك ، فلو سدد لصافح الملائك . كان شأنه عجبا : دعى للحنيفية فأبي ، وما برح في الحدب على أهلها [ 43 ] أبا . / أسد الله ورسوله [4] كان رأيه أسد ، وأمد سعادته الأبدية أمد .
وقي كل محذور ومخشي ، ولقي حبور الأنس بحربة وحشي [5] .
من لم يعاين أبا نصر وقاتله * فما رأى ضبعا في شدقها سبع [6] [ 44 ] وأما هو [7] فحمي الحق وتحاماه ، وصد عنه صناديد / قريش وصاداه [8] . سعى في نقض الخيفة ، ودعا إلى نقض



[1] في الأصل " ظل " ، والمتسعسع ، الشيخ الهرم .
[2] في الجامع الصغير ( 2 : 93 ) كل شئ بقدر حتى العجز والكيس .
[3] في كشف الخفا ( 1 : 125 ) ارحموا من الناس ثلاثة : عزيز قوم ذل ، وغني قوم افتقر وعالما بين جهال ، رواه ابن حبان بسند فيه منكر عن أنس ، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقيل إنه من كلام الفضيل بن عياض .
[4] يعني حمزة بن عبد المطلب .
[5] يشير إلى قتل حمزة بحربة وحشي يوم أحد ( انظر سيرة ابن هشام 2 : 61 ، 69 - 72 ) .
[6] ديوان أبي تمام شرح التبريزي 4 : 91 .
[7] أما هو : عاد إلى الحديث عن أبي طالب .
[8] عنه : أي عن الحق أو عن الرسول ، وصاداه : اعتنى به ، والمصاداة : الملاينة والمداراة .

نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست