أتيح له حرباء تنضبه [1] ، يرى تضليله أكبر مأربة ، حمله على [ 47 ] ملة عبد المطلب فمضى ، وقضى الله أن درج ضالا / وقضى ، .
{ ومن يهن الله فما له من مكرم } [2] .
تجاذبته الشقاوة والسعادة ، فنفذت بالمكروه في المحبوب الإرادة . { إنك لا تهدي من أحببت } [3] .
صم عما جهر له بإبلاغه ، فصمم لما تغلي منه أم دماغه [4] { وكان أمر الله قدرا مقدورا } .
[ 48 ] غلبه أبو جهل على علمه ، واستزله ولا أرجح / من حلمه :
* قوموا انظروا كيف تزول الجبال * ( 6 ) فليت عدو الله بالعداوة هام ، وعلى القطيعة دام ، فلم يدخل