responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 117


افتتح بكربلاء أمره [1] ، وختمه بعد ذلك بالحرة [2] { إن هذا لهو البلاء المبين } [3] .
فقل في أيام تصحيفها : لها مالئ [4] ، طاغية هواه له ممالئ [5] . أنهب المدينة ثلاثا ، وقتل أهله ( 6 ) كهولا وأحداثا ، وما لبث أن قتله الجدري ، وأدبره ورأيه الدبري ( 7 ) .
ثم انكفأ ابنه عاجلا وانقلب ، وصار / الملك بعد أبي ليلى [ 122 ] لمن غلب ( 8 ) .



[1] في الأصل " افتتح أمره بكربلاء " . ولعل الصواب ما أثبت لتوافق السجعة .
[2] راجع خبر الحرة في تاريخ الطبري 5 : 487 - 495 .
[3] قرآن ( الصافات ) 37 : 106 .
[4] ك : مال ، ولكن المؤلف ربما يشير إلى أيام يزيد منذ كربلاء إلى وفاته بحساب الجمل : " لها " ستة وثلاثون شهر و " مالي " اثنان وسبعون يوما .
[5] ك : ممال . وعن ممالأة هوى يزيد له انظر مروج الذهب 3 : 77 . ( 6 كذا في الأصل ولعلها " أهلها " . ( 7 ) من أمثالهم : شر الرأي الدبري " أي الذي يعن بعد فوات الحاجة . ( انظر تاج العروس مادة : دبر 9 . ( 8 ) أبو ليلى كنية معاوية بن يزيد والإشارة هنا إلى قول القائل : إني أرى فتنة حان أولها * والملك بعد أبي ليلى لمن غلبا ( تاريخ الطبري 5 : 200 ، أيضا أنساب الأشراف 4 : ق 2 : 62 . وصدر البيت عند البلاذري : * لا تخدعني فإن الأمر مختلف *

نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست