responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 118


قرضهم التسلط في السلطان ، واعتصر ما وهب لهم العصران :
ثم صاروا كأنهم ورق جف * فألوت به الصبا والدبور [1] فصل عبد الملك [2] كان أحزم من يزيد ، وأعلم بالسبيل إلى ما [ 123 ] يريد . كتب إلى / حجاجة [3] - وقد أشفق من لجاجه - أن يجنبه دماء أهل البيت ويحترمهم ، ولا يتقبل فيهم صنع آل حرب فيخترمهم [4] ، جاعلا سبب هلكهم سلب ملكهم .
وأما بنوه فأطاعوه بغيهم وتعديهم ، وبسطوا لآل السبطين [ 124 ] ألسنتهم بالسوء وأيديهم . فافترسهم / من عنابس بني العباس كل معروف الصول والباس [5] . قطع دابرهم ، وأخلى أسرتهم ومنابرهم { هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا } [6] .
أولم مروان الجعدي ، [ و ] استدعى أشراف قريش ، فدخل [ 125 [ آكله ] عبد الله بن علي ليأكل ، فوقعت عينه عليه ، وهو / يجيد خضم ما بين يديه فقال : إن هذا الفتى لتلقامة [7] ، فعلى يديه



[1] البيت لعدي بن زيد العبادي ( ديوانه 90 ) . والصبا : ربح شرقي ، والدبور : ريح غربي .
[2] هو عبد الملك بن مروان .
[3] هو الحجاج بن يوسف الثقفي .
[4] انظر في توجيهات عبد الملك إلى الحجاج بشأن آل البيت وخاصة محمد بن الحنفية ( العقد الفريد 4 : 400 - 401 ) .
[5] لعله يعني عبد الله بن علي .
[6] قرآن ( مريم ) 19 - 98 .
[7] اللقم : سرعة الأكل والمبادرة إليه .

نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست