responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 116


فصل [ 119 ] ما عذر الأموية وأبنائها \ في قتل العلوية وإفنائها ؟ { أهم يقسمون رحمة ربك } [1] !
دليل في غاية الوضوح ، على أنهم كسفينة نوح ، من ركب فيها نجا ، ومن تخلف عنها غرق [2] . ثم يحبسهم [3] آل الطليق [4] ويطردهم آل الطريد [5] { وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز [ 120 ] الحميد } [6] / .
نساؤهم أيامى أمية ، وسماؤهم أرض بني سمية . من عصبة أضاعت دماء محمد وبنيه بين يزيدها وزيادها .
كان الحسين يقطع الليل تسبيحا وقرآنا [7] ، ويزيد يتلف العمر تبريحا وعدوانا .
[ 121 ] * عمرك الله كيف يلتقيان ! * [8] /



[1] قرآن ( الزخرف ) 43 : 32 .
[2] يشير إلى حديث ( إلا إن مثل أهل بيتي مثل سفينة . . . ) . الحاكم ، المستدرك 3 : 151 .
[3] ك : يحسبهم .
[4] يعني آل حرب .
[5] يعني آل مروان بن الحكم سبق أن ذكرنا أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) نفى الحكم إلى الطائف .
[6] قرآن ( البروج ) 85 : 8 .
[7] ينظر إلى قول حسان بن ثابت في عثمان بن عفان : ضحوا بأشمط عنوان السجود به * يقطع الليل تسبيحا وقرآنا ( ديوان حسان 1 : 96 ) .
[8] عجز بيت عمر بن أبي ربيعة صدره : * أيها المنكح الثريا سهيلا * ( ديوان عمر بن أبي ربيعة ، الأغاني ، دار الفكر 1 : 235 ) .

نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست