فصل [ 119 ] ما عذر الأموية وأبنائها \ في قتل العلوية وإفنائها ؟ { أهم يقسمون رحمة ربك } [1] !
دليل في غاية الوضوح ، على أنهم كسفينة نوح ، من ركب فيها نجا ، ومن تخلف عنها غرق [2] . ثم يحبسهم [3] آل الطليق [4] ويطردهم آل الطريد [5] { وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز [ 120 ] الحميد } [6] / .
نساؤهم أيامى أمية ، وسماؤهم أرض بني سمية . من عصبة أضاعت دماء محمد وبنيه بين يزيدها وزيادها .
كان الحسين يقطع الليل تسبيحا وقرآنا [7] ، ويزيد يتلف العمر تبريحا وعدوانا .
[ 121 ] * عمرك الله كيف يلتقيان ! * [8] /