أكثر به في الآفاق المدار ، فأظهر مروان إليه البدار يرتجز ما [ 109 ] يغيظ / الإيمان ، ويقول : كأني أنظر إلى يوم عثمان [1] . لو ذكر حبس الحكم بالطائف [2] ، ما شمت لقتل الحسين بالطف ، [ و ] لم تخنقه في مصيبته عبرة فمات خنقا وفي ذلك عبرة [3] :
أيها العاذل الذي * بعذابي توكلا عش صحيحا مسلما * [ 110 ] لا تعير فتبتلي [4] / تناولته الأيمان وتناقلته الركبان ، تسير به بل تسيل ، فجثمان حيث الفرات وجمجمة حيث النيل [5] :
يا بعد مصرع [6] جثة من رأسها * رأس بمصر وجثة بالرخج [7]