بعث بالرأس للبعيد والقريب ، وعبث في قرع الأسنان بالقضيب [ 105 ] { أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم } [1] : / ومقبل كان النبي * يلثمه يشفي غرامه قرع ابن هند بالقضيب * عذابه [2] فرط استضامه وشاد بنغمته عليه * وصب بالفضلات جامه ليضرسن يد الندامة * حين [3] لا تغني الندامة [4] ومع قعوده لما اعتقده فتحا ، وعرضهن في الهيئات المتناهيات [ 106 ] قبحا ، فقد دمعت عيناه الجمود ، وأقر بحقهن وهو الجحود / .
ولولا النعمان بن بشير ، ما جعل أحد [5] بحفظهن يشير . ذكره [6] العزم الشرعي على أبيه ، أن ينحل مثل ما نحله بنيه [7] . فأجرى