responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 109


هذا إلى وقعه جبانة السبيع ( 1 ) وأشباه لها آحاد وجميع ، وما كان الدم الطاهر ليذهب ويضيع . وكفى بفعل / عبد الصمد بن [ 103 ] علي وقوله ، في سطوه بالأموية عند انقراضها وصوله :
ولقد شفا نفسي وأبرأ سقمها * أخذي بثأري من بني مروان ومن آل حرب ليت شيخي شاهد * سفكي دماء بني أبي سفيان ( 2 ) فصل وهب الرجال تجز رؤوسهم وتبيد نفوسهم / [ 104 ] بنات زياد في القصور مصانة * وبنت رسول الله في الفلوات ( 3 ) لا ينقضي العجب [ من يزيد ، يعير ] ( 4 ) عبيد الله حملهن على الأقتاب مسافرات ، ويقعد هو وبطانته لرؤيتهن سافرات ، بعد أن


جبانة السبيع موضع بالكوفة كان فيه للمختار يوم على أهل الكوفة ( راجع الكامل في التاريخ 4 : 233 وما بعدها ) . ( 2 ) عم المنصور العباسي وقد ولي الحجاز وفتك بالأمويين فيه وهو قائل البيتين ( انظر مروج الذهب 3 : 338 ) . ( 3 ) ديوان دعبل الخزاعي 41 ، ورواية عجزه : * وآل رسول الله في الفلوات * ( 4 ) النص هنا مضطرب فقد جاء فيه " لا ينقضي العجب عبيد الله حملهن . . . م فكأن الحديث عن عبيد الله وحده . والروايات مختلفة في شأن قرع الأسنان بالقضيب ، فمن قائل هو ابن زياد ( انظر رواية حميد بن مسلم عند أبي مخنف في تاريخ الطبري 4 : 456 - 457 ) ومن قائل هو يزيد ( انظر رواية القاسم بن بخيت عند أبي مخنف في تاريخ الطبري 5 : 465 ) . غير أن ابن الأبار يتوكأ على ما ورد في العقد الفريد ، من هنا وحتى نهاية الفصل ، وفيه أن يزيد هو الذي قرع أسنان رأس الحسين بالقضيب . وعير ابن زياد في معاملته لبنات آل البيت ( انظر العقد الفريد 4 : 382 ) . ولهذا لا يستقيم المعنى بغير الزيادة بين المعكوفين .

نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست