عرشه . وقال لرجل منهم : أتظنك خاليا منه . . ؟ فبهت الآخر وقال من قال لا إله إلا هو ، مخلوق ، فهو كافر ، وانا لنحكي كلام اليهود والنصارى ولا نستطيع أن نحكي كلام الجهمية .
وقال معاوية بن عمار : سمعت جعفر بن محمد يقول القرآن كلام الله وليس بمخلوق .
وقال سعيد بن عمار الجهمية أشر قولا من اليهود والنصارى ، قد اجتمعت اليهود والنصارى وأهل الأديان أن الله تبارك وتعالى على العرش ، وقالوا م : ليس على العرش شئ .
وقال ضمرة عن ابن شوذب : ترك الجهم الصلاة أربعين يوما على وجه الشك فخاصمه بعض السمنية ، فشك فأقام أربعين يوما لا يصلى . قال ضمرة وقد رآه ابن شوذب .
وقال عبد العزيز بن أبي سلمة ان كلام جهم صنعة بلا معنى ، وبناء بلا أساس ولم يعد قط من أهل العلم .
ولقد سئل جم عن رجل طلق امرأته قبل أن يدخل بها فقال عليها العدة فخالف كتاب اله بجهله . وقال الله سبحانه : ( فما لكم عليهن من عدة تعتدونها ) .
وقال على : ان الذين قالوا إن لله ولدا أكفر من الذين قالوا إن الله لا يتكلم وقال : احذر من المريس وأصحابه فإن كلامهم يستجلب الزنقة قة وأنا كلمت أستاذهم جهما فلم يثبت لي أن في السماء إلها .
وكان إسماعيل بن أبي أويس يسميهم زنادقة العراق وقيل له : سمعت