responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حز الغلاصم في إفحام المخاصم نویسنده : شيث بن إبراهيم ( ابن الحاج القناوي )    جلد : 1  صفحه : 121


تعلموهم أن تطؤهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما وقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه يا أبا بكر لو أراد الله ان لا يعصى لما خلق إبليس فأعلمنا الله سبحانه كيفية جريان قدره في تخليق هذا المخلوق وهو تعذيب المشركين من أهل مكة على أي وجه يكون وأنه لا يكون إلا بشرط وإن المؤمنين والمؤمنات من بينهم ومثله ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون وقوله ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء وأمثال هذه الآيات وحسن من الله سبحانه ذلك لعلمه بمجاري أقداره وكيف جرى تقديره في خلقه وحسن هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلمه ذلك من الله تعالى بالوحي في قوله لو أراد الله ان لا يعصى لما خلق إبليس أو لم يخلق إبليس أو كما قال عليه السلام واستقام ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يستقم لغيره لجهل الغير بعلم الله وتقديره وهو معنى نهيه عليه السلام عن الخوض في سر القدر وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم في خبر الفارسين والحطاب اللذين اخذ أحدهما مال الآخر وقتل الآخر الحطاب ووحيه سبحانه إلى نبيه ان ابا هذا أخذ مال أبي صاحبه فرددن عليه ماله وأن الحطاب قتل أبا القاتل فاقدته به ولا تعارضني في قدري

نام کتاب : حز الغلاصم في إفحام المخاصم نویسنده : شيث بن إبراهيم ( ابن الحاج القناوي )    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست