responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 79


" أخبرني من أثق به من مشيختي أن القاضي أبا يعلى الحنبلي كان إذا ذكر الله سبحانه يقول فيما ورد من هذه الظواهر في صفاته تعالى :
( ألزموني ما شئتم فإني التزمه إلا اللحية والعورة ) قال بعض أئمة أهل الحق : وهذا كفر قبيح واستهزاء بالله تعالى ، وقائله جاهل به تعالى لا يقتدى به ولا يلتفت إليه ، ولا - هو - متبع لإمامه الذي ينتسب إليه ويستتر به بل هو شريك للمشركين في عبادة الأصنام فإنه ما عبد الله ولا عرفه ، وإنما صور صنما في نفسه تعالى الله عما يقول الملحدون والجاحدون علوا كبيرا " اه‌ .
فتأمل ! ! !
وأما الحافظ ابن الجوزي يا سفر ! ! فإنه لا يهمنا أن يكون عدوا للأشاعرة كما تزعم ! ! البتة ، إنما الذي يهمنا أنه كان موحدا منزها لا يشبه الله تعالى ولا يقول بعقيدة التجسيم ولا بتثليث التوحيد كالشيخ الحراني وأتباعه المتناقضين ! ! الضائعين المفلسين ! !
وإنني أنصحك يا سفر أن تقرأ كتاب الحافظ ابن الجوزي " دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه " بتعليقنا وتقديمنا ! ! فعسى الله تعالى أن يشفيك بعد قراءته من داء التشبيه ! !
( ثاني عشر ) : قال سفر ( المتخصص ) ! ! ص ( 28 ) من كتابه المصون ! ! :
" ولو قيل أن الحافظ . . . كان متذبذبا في عقيدته لكان ذلك أقرب إلى الصواب كما يدل عليه شرحه لكتاب التوحيد " .
فانظروا كيف يصف الحافظ ابن حجر بصفات المنافقين الذي قال الله فيهم * ( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) * النساء : 142 .

نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست