responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 78


يؤمن معه بكتب الناس وما في أيديهم من المصنفات ، فقبح الله فاعله وأخزاه . . " اه‌ .
فتأمل جيدا كيف وصف الإمام النووي رحمه الله تعالى بأنه كان أشعريا وهو كذلك حقا وصدقا لأن الواقع في مصنفاته رحمه الله تعالى يثبت ذلك ! !
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ! !
( عاشرا ) : أن الإمام النووي رحمه الله تعالى يقول في عدة مواضع في كتبه " أصحابنا المتكلمين " كما يقول في عدة مواضع عن السادة الشافعية " أصحابنا " مما يدل دلالة مؤكدة بأنه أشعري من ناحية علم الكلام والتوحيد ، شافعي من ناحية المذاهب والفقه ، ومن ذلك قوله في " شرح المهذب " - المجموع - ( 1 / 74 ) :
" قال أصحابنا المتكلمون التوفيق خلق قدرة الطاعة والخذلان خلق قدرة المعصية والموفق في شئ لا يعصي في ذلك الشئ إذ لا قدرة له على المعصية ، قال إمام الحرمين والعصمة هي التوفيق . . " اه‌ .
فتأمل يا سفر ( المتخصص ) ! !
( حادي عشر ) : والحافظ ابن العربي المالكي شارح الترمذي هو أشعري أيضا ! فقد زعم بعض المتمسلفين بأنه لم يكن أشعريا ! ! وزعم بعضهم بأنه كان قريبا من مفوضة الحنابلة كأبي يعلى ، وهذا تخريف مبين ! ! لأن الحافظ أبو بكر ابن العربي كان أشعريا منزها يعرف هذا كل من قرأ شرحه على سنن الترمذي وبقية كتبه ! ! ويكفي أنه يقول في كتابه " العواصم " ( 2 / 283 ) :

نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست