responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 71


ثم أشار سفر في الحاشية في أسفل الصحيفة إلى أرقام المجلدات والصفحات التي زعم أن الحافظ خالف الأشاعرة فيها فقال :
" انظر فتح الباري : 1 / 46 ، 3 / 357 - 361 ، 13 / 347 - 350 " .
وأقول : لا يؤسفني ! ! يا سفر بأن أقول لك بأنني راجعت جميع الصفحات والمواضع التي ذكرتها فوجدتك كاذبا مفتريا ! ! ووجدت الكلام هناك يخالف ما تقول تماما ! ! ! ولم أجد الحافظ هنالك ذكر الأشاعرة فضلا عن ( نقده لهم باسمهم الصريح ! ! ) كما زعمت ! ! إلا في الموضع الثالث فوجدته ناقلا قولهم غير ذام لهم بل معتمدا عليهم في نقل الأقوال في مسألة هناك وقع الاختلاف فيها ! ! !
فبعد هذا هل يعول على كلامك ومعلوماتك يا سفر ؟ ! ! !
اتق الله تعالى وتب إليه عسى أن يغفر لك ويتوب عليك ! ! !
ثم أتى سفر إلى بيت القصيد من كل الكلام المتقدم بعد أن مهد له كما يتخيل ويظن ! ! فقال ص ( 29 ) ما نصه :
" وكثيرا ما تجد في كتب الجرح والتعديل - ومنها لسان الميزان للحافظ ابن حجر - قولهم عن الرجل أنه وافق المعتزلة في أشياء من مصنفاته أو وافق الخوارج في بعض أقوالهم وهكذا ومع هذا لا يعتبرونه معتزليا أو خارجيا ، وهذا المنهج إذا طبقناه على الحافظ وعلى النووي وأمثالهما لم يصح اعتبارهم أشاعرة وإنما يقال وافقوا الأشاعرة في أشياء ، مع ضرورة بيان هذه الأشياء واستدراكها عليهم حتى يمكن الاستفادة من كتبهم بلا توجس في موضوعات العقيدة " اه‌ .
وأقول في جوابه : ما شاء الله على هذه الفصاحة العرجاء ! !
والبلاغة المضلة العوجاء ! ! ! التي لم توفق فيها يا ( أخ ! ! ) سفر ( المتخصص ) ! !

نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست