والفخر الرازي في هذا الكتاب وقال : هذا مجرد تعصب ، وقد اعترف الفخر بأنه لا رواية له وهو أحد أئمة المسلمين فلا معنى لإدخاله في الضعفاء " اه .
فتأملوا ! !
وانظروا في هذا المدح الصريح والدفاع المليح عن الآمدي والفخر ثم تأملوا في ما يهذي به سفر حوالي ! ! ! !
( ملاحظة مهمة ) : ذكر سفر حوالي ( المتخصص ) ! ! ص ( 26 ) من كتابه المصون ! ! في الحاشية موضع ترجمة الآمدي والرازي في " لسان الميزان " فقال ما نصه بالحرف :
" ترجمة الرازي : 4 / 426 والآمدي : 6 / 134 " .
وهذه عملية تضليلية بحتة للقارئ ! ! وذلك لأن الآمدي هو الأول في الترتيب وفي آخر ترجمته مدح أكثر وهو في : ( 3 / 134 ) وليس في ( 6 / 134 ) فتأملوا في التضليل وقلب الحقائق والمواقع جيدا ! ! ! لتدركوا في أي فلك يدور سفر وأهل نحلته المحرفون ! ! !
ثم أراد سفر ص ( 27 ) أن يكمل عملية التزوير والتضليل ! ! :
فزعم بأن الحافظ نقد الأشاعرة في ( الفتح ) فقال ما نصه :
" والأخرى أن الحافظ في الفتح قد نقد الأشاعرة باسمهم الصريح وخالفهم فيما هو من خصائص مذهبهم ، فمثلا خالفهم في الإيمان وإن كان تقريره لمذهب السلف فيه يحتاج لتحرير ونقدهم في مسألة المعرفة وأول واجب على المكلف في أول كتابه وآخره " اه .