responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 43


على كلام تلميذه ابن القيم فإنا قد بلونا عليهما وكذا على الشيخ المتناقض ! ! قلب الحقائق وتزوير النقول وهم يستحلون ذلك للأسف الشديد ! ! وإليك الدليل على ذلك :
اعتمد سفر في قوله رجع إمام الحرمين عن عقيدته الأولى فصنف الرسالة النظامية على قول ابن تيمية الحراني ! ! وذلك في " الموافقة " ( 2 / 10 المطبوع على هامش منهاجه ) ! !
واعتماد ابن تيمية وغيره من المتمسحين بأذياله في ذلك كما يزعمون ! ! على خيال قائم بأذهانهم ! ! وهو أن إمام الحرمين رجع في أخر حياته عن مذهب الأشاعرة فأثبت الصفات التي يريدها التيميون وحرم التأويل ! ! وها هي الرسالة النظامية بين أيدينا وليس فيها ما يد عي هذا المتمسلف بل إن فيها ما يهدم ويدك عقيدة المتمسلفين من أساسها ! ! ومن ذلك قول إمام الحرمين الجويني رحمه الله تعالى ص ( 15 ) :
" فذهبت طوائف إلى وصف الرب بما يتقدس في جلاله عنه من التحيز في الجهة ، حتى انتهى غلاة إلى التشكيل والتمثيل تعالى الله عن قول الزائغين " .
فهذا كما ترون تصريح من إمام الحرمين بتنزيه الله عن الجهة التي يعتقدها المتمسلفة وإمامهم الشيخ الحراني ! !
وكذلك باقي الأئمة الذين ذكر أسماءهم هذا ( المتخصص ) ! !
جميعهم قد كذب عليهم هؤلاء بأنهم قد رجعوا قبل موتهم إلى عقيدة المتمسلفين المشبهين الذين يعتقدون بعقيدة الجهة التي هي من أبعد العقائد عن الكتاب الكريم والسنة المطهرة ! !

نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست