responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 42


إلى مذهب السلف ، وكتب الأشعرية المتعصبة مثل طبقات الشافعية أوردت ذلك في تراجمهم أو بعضه فما دلالة ذلك ؟ إذا كانوا من أصلهم على عقيدة أهل السنة والجماعة فعن أي شئ رجعوا ؟ ولماذا رجعوا ؟ وإلى أي عقيدة رجعوا " انتهى .
وأجيبك على هذه الأسئلة المحيرة لك يا أخ ! ! سفر فأقول لك :
قبل أن أوضح لك المسألة أود أن أعلمك بأن حرب الإشاعات الفارغة التي تقومون بها حرب فاشلة لا قيمة لها ! ! وفي كل يوم يكتشف المسلمون والشباب المخدوعون بطريقتكم ومذهبكم الذي يرثى له بأنكم ملبسون ! ! فتارة تشيعون بأن التأويل لم يقل به السلف الصالح وهو من شعار الجهمية ! ! وتارة تزعمون بأن فلان وفلان من الأئمة رجعوا عن عقيدتهم ! !
وتارة تزعمون بأنكم تتبعون السلف الصالح ! !
وتارة تدعون بأن ما تقولون به هو قول أهل الحديث ! !
وأشياء أخرى كثيرة ! ! والحقيقة بمعزل عما تقولون ! !
- وتسميتم أهل الحديث وأنتم * لا تكادون تفقهون حديثا ! ! - وليعلم القارئ الكريم بأن ما يزعمه سفر من أن أئمة أهل السنة المنزهين للمولى سبحانه وتعالى رجعوا في آخر حياتهم إلى " عقيدة البعوضة " التي عليها سفر وأئمته ليس صحيحا البتة ! ! كما سأبرهن على ذلك إن شاء الله تعالى بعد قليل بمثال واحد ينسف ما يدعيه سفر وأئمته .
وليعلم طالب الحق بأن سفرا ينقل هذه المعلومات المخطئة من كتب ابن تيمية الحراني ! ! وابن تيمية لا يعتمد على كلامه كما لا يعتمد

نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست