responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 44


وإن كان أحد منهم رجع في آخر حياته عن التأويل إلى التفويض فلا يعني ذلك أنه رجع للعقيدة التي يقول بها هؤلاء المتمسلفين ! ! فإن شيخهم الحراني يقول بأن عقيدة التفويض من شر أقوال أهل البدع والإلحاد كما بينت موضع ذلك من كتبه في مقدمة " دفع شبه التشبيه " ص ( 24 ) وذلك في كتابه الموافقة ( 1 / 118 ) .
وهل يتخيل هؤلاء المتمسلفون بأن الغزالي وإمام الحرمين وغيرهم رجعوا إلى عقيدة البعوضة والذبابة التي كان يعتنقها الشيخ الحراني الناصة على قدم العالم بالنوع وإثبات الحد والحركة والجهة وقيام الحوادث بذات الرب سبحانه وتقدس عما يقولون ؟ ! !
أم أنهم رجعوا إلى " عقيدة البقرة " التي يذكرها ابن القيم في آخر " اجتماع جيوشه " ( انظر ص 330 من اجتماع الجيوش المحقق من قبل الدكتور عواد عبد الله المعتق الطبعة الأولى 1408 ه‌ ) .
ومما يندى له جبين كل من أوتي حظا من الإيمان والخلق أن نرى ابن القيم يتلفظ آخر كتابه المذكور ص ( 331 ) بكلمات لا تصدر من السوقة الوضعاء ! ! وأراذل الخلق ! ! حيث يطلق من فمه النظيف ! ! على آلاف العلماء لأنهم يدينون بمذهب الأشعري بأنهم :
( مخانيث ) [1] ! ! !
فأظنك الآن يا أخ سفر عرفت جيدا عن أي شئ رجعوا ! ! ولماذا



[1] فإن قال سفر ( المتخصص ) ! ! أو من قد يتعصب له ! ! بأن ابن القيم لم يرد بذلك الأشاعرة . قلنا له كلا ! ! بل يريد به مئات إن لم نقل آلافا من العلماء الأشاعرة كما أثبت سفر ذلك ص ( 13 ) من كتابه المبارك ! ! المصون ! !

نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست