responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح الفهوم العالية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 95


مسألة مهمة إبطال احتجاج المجسمة والملاحدة بالمثسيئة بقي مما يجب أن ننبه عليه مما يتعلق بهذه المسائل مسألة المشيئة التي يحتج بها المجسمة المتمسلفون والتي يتظاهرون حين يوردونها ويذكرونها بأنهم مذعنون ومنقادون فيها لقول الله تبارك وتعالى * ( إن الله يفعل ما يشاء ) * وقوله تعالى * ( والله على كل شئ قدير ) * فذهبوا يذكرون أمورا مستحيلة في حق المولى سبحانه وتعالى ويتسترون بالمشيئة أمام العامة والبسطاء ليموهوا ويلبسوا عليهم في هذا الباب ! ! فمن ذلك قول أحدهم [1] " إن الله تعالى يتكلم إذا شاء ويسكت إذا شاء " فأثبت بذلك صفة السكوت لله تعالى مع أنها لم ترد في الكتاب والسنة ، وهو يقول عندما يضيق عليه الخناق " لا نصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه " ! !
وهنا يتناقض ! ! فيتستر بالمشيئة فيقول " إذا شاء " ! ! ليثبت العقيدة الفاسدة القائمة برأسه فينصرها ولو بالمغالطة والتمويه ! !
ومن ذلك قول الدارمي المجسم [2] أيضا : " لان الحي القيوم يفعل



[1] هو ابن تيمية الحراني في موافقة صريح معقوله لصحيح منقوله ! ! ( 2 / 38 ) المطبوع بهامش منهاج سنته ! ! فتأملوا جيدا ! !
[2] صحيفة ( 20 ) من كتابه " الرد على بشر المريسي " والدارمي هذا هو عثمان بن سعيد الدارمي ( ت 280 ) الذي له سؤالات عن ابن معين وقد تحايده أصحاب الكتب الستة فلم يخرجوا له في تلك الأمهات مع أنه من طبقة شيوخهم ، وهو مجسم صرف لا ينفعه ثناء من أثنى عليه بعد ثبوت الضلال المبين في كتبه مع فساد العقيدة ، وشأنه كشأن غيره من المبتدعة الذين ربما نجد لبعض الناس ثناء عليهم ! ! وهذا المذكور هو غير الامام عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي صاحب السنن المشهورة المتوفى سنة ( 255 ه‌ ) ، وهناك عدة علماء يلقب كل منهم بالدارمي فلا تختلط عليك الأمور ! !

نام کتاب : تنقيح الفهوم العالية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست