responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح الفهوم العالية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 96


ما يشاء ، ويتحرك إذا شاء ، وينزل ويرتفع إذا شاء ، ويقبض ويبسط ويقوم ويجلس إذا شاء ، لان أمارة ما بين الحي والميت التحرك ( 3 ) . . . " ومن ذلك أيضا . قول الحراني ( 4 ) : ولو قد شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبيته ، فكيف على عرش عظيم أكبر من


( 3 ) أنظروا إلى هذا المجسم الذي يقيس رب العالمين الذي ليس كمثله شئ على المخلوقات والمحدثات ! ! فيرى أن الحي فقط متحرك حسبما يتخيل فيصف الله تعالى بالحركة ! ! والحركة هي الانتقال من مكان لاخر ! ! فالله تعالى ينتقل من مكان لاخر عند هذا المبتدع المجسم ! ! فأين قولهم " لا نصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه " من هذا ؟ ! ! وفي المسكين ان الكواكب والنجوم تتحرك كما قال تعالى * ( وكل في فلك يسبحون ) * مع أنها من الجمادات وليست حية ! ! ( 4 ) في كتابه " التأسيس في الرد على أساس التقديس ) ( 1 / 568 ) وأساس التقديس " هو للامام الفخر الرازي ، وقد طبع من كتاب ابن تيمية الحراني هذا جزآن أو مجلدان وأثبتوا له على الغلاف اسمين وهما " بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية أو نقض تأسيس الجهمية " ويكفي العاقل اللبيب المنصف إذا أراد ان يعرف مدى فساد عقيدة ابن تيمية الحراني أن يقرأ هذا الكتاب ليعرف مدى انحرافه عن الحق في هذا الباب . وقارن ما بين ترجمة الامام الفخر الرازي في " سير أعلام النبلاء " ( 21 / 500 ) للذهبي الذي تجنى عليه وبين ترجمته في " طبقات الشافعية الكبرى " ( 8 / 81 ) للسبكي الذي أنصفه لتدرك التعصب المذموم ! !

نام کتاب : تنقيح الفهوم العالية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست