نام کتاب : تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 305
السهمي قال : ' طاف رسول الله بالبيت في يوم شديد الحر ، فاستسقى ، فأرسل رجل إلى امرأته ، فجاءت جارية معها نبيذ زبيب ، فلما رآه النبي [ صلى الله عليه وسلم ] قال : ألا خمرتموه ولو بعود ، فلما أدنى الإناء منه وجد له رائحة شديدة ، فقطب ، ورد الإناء ، فقال الرجل : يا رسول الله ، إن يكن حراماً لم نشربه ، فاستعاد الإناء ، وصنع مثل ذلك ، وقال الرجل مثل ذلك ، فدعا بدلو من ماء زمزم ، فصبه عليه ، وقال : إذا اشتد عليكم شرابكم ، فاصنعوا هكذا ' . الكلبي ليس بثقة . جرير ، عن أبي إسحاق الشيباني ، عن مالك بن القعقاع ، قال : ' سألت ابن عمر عن النبيذ الشديد ، فقال : جلس رسول الله في مجلس ، فوجد من رجل ريح نبيذ ، فقال : ما هذه الرياح ؟ قال : ريح نبيذ . قال : فأرسل ، فائتونا منه . فأرسل ، فأتي به ، فوضع فيه رأسه فشمه ، ثم رده حتى إذا قطع الرجل البطحاء ، رجع فقال : أحرام هو يا رسول الله ؟ فوضع رأسه فيه فوجده شديداً ، فصب عليه الماء ثم شرب ، فقال : إذا اغتلمت أسقيتكم فاكسروها بالماء ' . رواهما الدارقطني . وعبد الملك بن نافع مجهول . والشيباني يسميه مالك ابن نافع ؛ وهو ضعيف . ويروى نحوه من حديث ابن عباس . قلت : لا يصح حديثه أيضاً . [ ق 173 - ب ] / سماك بن حرب ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن ابن بريدة ، عن أبيه عن النبي [ صلى الله عليه وسلم ] : ' نهيتكم عن الظروف ، فاشربوا فيم شئتم ، ولا تسكروا ' . قالوا : وروى أبو سعيد ، عن النبي [ صلى الله عليه وسلم ] قال : ' إن الله حرم الخمر بعينها ، والسكر من كل شراب ' .
نام کتاب : تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 305