responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفتني    جلد : 1  صفحه : 128


بطريق آخر بزيادة " وإنهن أنجب أولادا " وروى " أطلقوا الولد في سبيل الأعاجم فإن في أرحامهن بركة " الصغاني هو موضوع ، وفي الوجيز أبو الدرداء " عليكم بالسراري " إلخ . فيه عمرو بن الحصين ليس بشئ وشيخه وشيخ شيخه كذلك : قلت له طريق آخر فيه غير ثقة وله شاهد من مرسل مكحول ومن شواهده حديث ابن عمر " أنكحوا أمهات الأولاد فإني أباهي بهن يوم القيامة " باب تأديب النساء بالإيجاع والإعراء لئلا ينكشفن ولو عند الكفرة وخلافهن بعد المشاورة وحسن معاشرتهن بتحمل سوء خلقهن لقلة صلاحهن وحينئذ يؤذن في أذنهن وحبس الأمة على صغارها وإثم نشوزهن وفرح الشيطان بخصومة الزوجين وكثرة شهوتهن .
في المقاصد " خياركم خياركم لنسائه " لابن ماجة . " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " للترمذي . في المختصر " من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله من الأجر مثل ما أعطى أيوب على بلائه ومن صبرت على سوء خلق الزوج أعطاها الله من الأجر مثل ثواب آسية امرأة فرعون " لا أصل له . " إذا استصعب على أحدكم دابته أو ساء خلق زوجته أو أحد من أهل بيته فليؤذن في أذنه " ضعيف . " تعس عبد الزوجة " لا أصل له . في المقاصد " شاوروهن وخالفوهن " لم أره مرفوعا ولكن روي عن عمر " خالفوا النساء فإن في خلافهن البركة " بل روي عن أنس رفعه " لا يفعلن أحدكم أمرا حتى يستشير فإن لم يجد من يستشيره فليستشر امرأة ثم ليخالفها فإن في خلافها البركة " وفي سنده عيسى ضعيف جدا مع أنه منقطع ، وعن عائشة مرفوعة بطرق ضعاف " طاعة النساء ندامة " وإدخال ابن الجوزي حديث عائشة في الموضوعات ليس بجيد ، وقد استشار صلى الله عليه وسلم أم سلمة في صلح الحديبية وصار دليل استشارة المرأة

نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفتني    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست