بعد ذكره لشرحي المناوي للجامع الصغير في صحيفة ( 413 ) من الجزء الثاني منه أثناء ترجمة عبد الرؤوف المناوي وشرح قطعة من « زوائد الجامع الصغير » وسماه : « مفتاح السعادة بشرح الزيادة » اه بلفظه .
و في « كشف الظنون » عند كلامه على « الجامع الصغير » : ان السيوطي ذيله في مجلد آخر ، وسماه « زيادة الجامع الصغير » ثم ذكر عنه ما تقدم عن مؤلفه ، من ان رموزه كرموزه ، وترتيبه كترتيبه ، وزاد بأن حجمه كحجمه . والذي أقوله : ان النسخة التي في ملكي حجمها أصغر من حجم الجامع الصغير بقليل ، ثم ذكر صاحب « كشف الظنون » في آخر كلامه هنا ان الشيخ علي بن حسام الدين الهندي المشهور بالمتقي مؤلف « كنز العمال » رتب « الجامع الصغير » وذيله معا على أبواب وفصول ، ثم رتب كتبه على الحروف كجامع الأصول وسماه ( منهج العمال في سنن الأقوال ) اه .
قلت : وقد صرح الشيخ المتقي الهندي في أول « منتخب كنز العمال » المطبوع بهامش مسند الإمام احمد بأنه بوب « الجامع الصغير » و « ذيله » ونص المراد من كلامه :
فبوبت كتاب « الجامع الصغير » و « زوائده » وهما كتابان لخصهما المؤلف المذكور من قسم الأقوال من كتابه « جمع الجوامع » المذكور سميته « منهج العمال في سنن الأقوال » اه المراد من كلامه على « الجامع الصغير » و « ذيله » .
و في « الطبقات الكبرى » للشعراني التصريح بان الشيخ المتقي المذكور رتب « الجامع الصغير » للسيوطي ، ولا شك