responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمثال الحديث المروية عن النبي ( ص ) نویسنده : الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي    جلد : 1  صفحه : 20


فعيلة ، مهموز . وهو الذي يقال له الديدبان .
قال عبيد الله بن ثعلبة اليشكري :
أما النهار فرابي * قومي بمرقبه نفاع والليل أبطن ذا خضا * خض والوعور من البقاع ترد السباع معي فألغي * كالمدل من السباع ومنه قولهم : ( إني لأربأ بك عن كذا ) - أي أرفعك عنه . وتقول : ما رأيته حتى أربأ على - أي أشرف على .
وهذا مثل في السبق إلى اتباع النبي ( ص ) والفوز بتصديقه قبل فقده ، وإنه آخر من أنذر ولا نبي بعده ينتظر ، ويتضمن معنى دنو الساعة وقربها كما قال : بعثت والساعة كهاتين وأشار بإصبعيه .
وقال الله عز وجل : ( هذا نذير من النذر الأولى . أزفت الأزفة ) يعنى دنت القيامة ، وهذا على المبالغة في تقريب الكائن الذي هو لا محالة واقع كما قال ، أبو بكر رضي الله عنه :
كل امريء مصبح في أهله * والموت أدنى من شراك نعله أراد بدنو الموت وقوعه لا محالة .
وقال كعب الغنوي :
لعمر كما إن البعيد الذي مضى * وإن الذي يأتي غدا لقريب

نام کتاب : أمثال الحديث المروية عن النبي ( ص ) نویسنده : الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست