responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمثال الحديث المروية عن النبي ( ص ) نویسنده : الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي    جلد : 1  صفحه : 21


فسمى ما قدر كونه وينتظر وقوعه ، وإن بعد وقته باسم غد ، وهو ثاني يومك لأن مرور الأوقات يدنيه . وفي التنزيل ( سيعلمون غدا من الكذاب الأشر ) وهذا وشبهه متصرف في أكثر كلام العرب ، ولهذا أخرجوا المستقبل من الأفعال التي وقع الوعد به مخرج به الماضي الذي قد تصرم وقته كما قال الله عز وجل ( ونادى أصحاب الجنة ) ، ( وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ) .
وسمعت ( إبراهيم بن محمد بن عرفة ) يقول في قوله عز وجل :
( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) إن معناه أتى أمر الله وعدا فلا تستعجلوه وقوعا .
ومن كلام العرب إذا بالغوه في شدة السعي وقوة الحركة : جاءنا زيد أسرع من الريح وأسرع من البرق . ورأينا فلانا يطير .
ومعلوم أن الإنسان لا يباري الريح والبرق ولا يقدر على الطيران ، وإنما يراد به الخفة وسرعة الحركة .
ويقال في أمثالهم ( جاء فلان قبل عير وما جرى ) يريدون السرعة أي قبل لحظة العين - والعير بالراء : إنسان العين .
وفسر بيت الحارث بن حلزة :
زعموا أن كل من ضرب العير * موال لنا وأنى الولاء

نام کتاب : أمثال الحديث المروية عن النبي ( ص ) نویسنده : الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست