وذكر أبا قلابة في المرتبة الأولى [1] وسفيان الثوري في المرتبة الثانية [2] وذكر عن البخاري أنه قال في سفيان : ما أقل تدليسه . وبناء على هذا فعنعنتهما لا تضر .
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي أيضا [3] .
وقال ابن كثير : تفرد به ابن ماجة . وهذا إسناد قوي صحيح [4] .
وقال البوصيري في الزوائد : هذا إسناد صحيح ورجاله ثقات [5] .
النتيجة :
إسناده صحيح .
قال ابن كثير : وهذه الرايات ليست هي الرايات التي أقبل بها أبو مسلم الخراساني فاستلب بها دولة بني أمية في 132 ه بل رايات سود أخر تأتي بصحبة المهدي وهو محمد بن عبد الله العلوي الفاطمي الحسني رضي الله عنه [6] .
ورأى بعض العلماء أن هذا الحديث قد وضع للعباسيين إشارة إلى شارتهم " السواد " وبدأ يطعن في عبد الرزاق [7] .