نام کتاب : المعيار والموازنة نویسنده : أبو جعفر الإسكافي جلد : 1 صفحه : 283
الصادق على شفا منجاة وكرامة ، وإن الكاذب على شرف هوان وهلكة . قولوا الحق تعرفوا به ، واعملوا به تكونوا من أهله . أدوا الأمانة إلى من ائتمنكم ، وصلوا أرحام من قطعكم ، وعودوا بالفضل على من حرمكم . وإذا عاهدتم ففوا ، وإذا حكمتم فاعدلوا ، ولا تفاخروا بالآباء ، ولا تنابزوا بالألقاب ألا ولا تمادحوا ولا تمازحوا ولا تباغضوا . وأفشوا السلام بينكم ، وردوا التحية على أهلها بأحسن منها ، وارحموا الأرملة واليتيم ، وأعينوا الضعيف والمظلوم وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، واتقوا / 83 / الله إن الله شديد العقاب . ألا وإن الدنيا قد أدبرت وأذنت بوداع ، ألا وإن الآخرة قد أقبلت وأذنت باطلاع . ألا وإن المضمار اليوم والسباق غدا . ألا وإن السبقة الجنة والغاية النار . ألا وإنكم في أيام مهل من ورائه أجل يحثه عجل [1] فمن عمل في أيام مهله قبل حضور أجله نفعه عمله ولم يضره أمله ، ومن لم يعمل في أيام مهله قبل حضور أجله ضره أمله ولم ينفعه عمله [2] .
[1] كذا في المختار : ( 274 و 56 ) من القسم الأول والثاني من باب الخطب من نهج السعادة : ج 2 ص 431 و : ج 3 ص 220 . ورسم الخط من أصلي هاهنا في قوله : " يحثه " غير واضح وكأنه يقرأ : " تحته " بالمثناتين الفوقانيتين [2] من قوله : " ألا وإن الدنيا . . " . إلى قوله : " لم ينفعه عمله . . " . رواه السيد الرضي رحمه الله في المختار : ( 28 ) من نهج البلاغة ، وله مصادر كثيرة أخر .
نام کتاب : المعيار والموازنة نویسنده : أبو جعفر الإسكافي جلد : 1 صفحه : 283